مقدمة

مصر بلد سياحي متكامل(سلبي و إيجابي)
بسم الله الرحمن الرحيم
تعد مصر من البلاد السياحية الممتازة بل إن لم تكن في مقدمة هذه البلاد للأسباب الآتية:-
1- في موقعها الرائع، فهي تقع بين ثلاث قارات هي أوروبا، آسيا، أفريقيا.
2- تتوفر فيها طرق المواصلات الجوية والبرية والبحرية.
3- تعتبر مصر موطن الحضارات المتعاقبة وخير دليل على ذلك وجود آثار خالدة تنتشر بين ربوعها المختلفة مثل الأهرامات وأبو الهول في الجيزة والعديد من الآثار الخالدة بمدينتي الأقصر و أسوان وبها أيضاً العديد من الآثار القبطية والإسلامية والعديد من المتاحف وكثيراً من مظاهر الحضارة الحديثة مثل برج القاهرة والسد العالي ودار الأوبرا المصرية ومترو الأنفاق.
4- تتميز مصر باعتدال مناخها صيفاً وشتاءا مما ساعد على تنوع شواطئها ومدنها الساحلية الساحرة.
لكل هذه الأسباب السابق ذكرها يجد السائح مهما كانت جنسيته راحته ومتعته في مصر حيث يجد بالإضافة للمزارات المختلفة ماهو أهم من ذلك وهو حسن المعاملة والاستقبال الطيب من المصريين الذين يتمتعون بحسن الضيافة والكرم
ويجد أيضاً السائح خير دليل له يرشده للتمتع برحلته وهو يتمثل في المرشدين والمرشدات الذين يعملون في الإرشاد السياحي والذين يتلقون باستمرار تدريبات مهمة ليكونوا دائما محل ثقة عند تعامل السائح معهم
ولكن يجب علينا عند الحديث عن الايجابيات التي نتمتع بها في مجال السياحة يجب أيضاً أن نتحدث عن بعض السلبيات مثل قيام بعض التجار برفع أسعار السلع التي يميل السائح لشرائها وقيام البعض بعمل بعض التصرفات المزعجة للسائح وعمل بعض التصرفات التي لاتتفق مع أخلاقيات المصريين وشهامتهم
لذلك يجب علينا أن ندرك سلبيتنا حتى نتجنب حدوثها ومعالجة أخطائنا لزيادة الجذب السياح والذي بدوره يساعد على زيادة الدخل القومي وتوافر العملة الصعبة مما يؤدي الي تحسن أوضاع المعيشة للفرد فهي تساعد على
رواج السوق الداخلية و تنشيط حركة العمران ببناء القرى و المركبات السياحية مما يساعد على نهضة المجتمع وتقدمه في شتى المجالات.

الأربعاء، 30 يوليو 2008

تهذيب جوانب بحيرة قارون وذلك بانشاء كورنيش على الساحل بارتفاع 40 سم من منطقة اللؤلؤة حتى مدخل لسان الأوبرج فى مرحلته الأولى من اللؤلؤة الى منطقة الأوبرج ، ومن منطقة الأرض المجاورة للأوبرج حتى أول بلاج البحيرة فى مرحلته الثانية ، وقد روعى فى إنشائه أن يكون من الناحية الوظيفية تهذيباً لجوانب الطريق وحماية له من الإنهيار وأيضا حمايته من إرتفاعات مناسيب البحيرة المفاجئة التى تهدد الطريق كما أنه من الناحية الجمالية يمثل إطلالة حضارية للبحيرة ويقضى على الممارسات العشوائية التى كانت تشوب الشاطئ .. ويخلق ممشى سياحيا يتيح للزوار التمتع بجمال الطبيعة خاصة بعد إكتمال العمل بإنارة حدود البحيرة والحاجز الحديد وإنشاء الرصيف ووضع الأشجار بامتداده وذلك بتمويل من وزارة السياحة قدره 600ألف جنيه

ليست هناك تعليقات: